ماهي الدورة المحاسبية؟ وماهي أهم أهدافها؟
![]() |
ماهي الدورة المحاسبية؟ |
في عالم الأعمال، تُعدّ الدورة المحاسبية والدورة المستندية عنصرين أساسيين لضمان سير العمل بسلاسة وكفاءة.
ولكن ما هو الفرق بين هاتين الدورتين؟
في هذه المقالة، سنُسلّط الضوء على الفروقات الرئيسية بين الدورة المحاسبية والدورة المستندية، ونُوضّح دور كلّاً منهما في النظام المالي للمؤسسة.
الدورة المحاسبية والدورة المستندية هما مصطلحان يرتبطان بعمليات تدوين وتسجيل المعلومات المالية في الشركات والمؤسسات، وعلى الرغم من أنهما يشتركان في الهدف العام وهو توفير معلومات مالية دقيقة، إلا أن لكل منهما خصائص وأهداف محددة.
تبدأ الدورة المستندية بتوثيق وتسجيل العمليات المالية في المؤسسة من خلال المستندات المالية مثل الفواتير والفواتير الشرائية والسندات والوصولات، ويتم تسجيل هذه المعاملات في المستندات المالية وتحريرها بحيث تكون مدعومة بالمستندات اللازمة. وتتميز الدورة المستندية بأنها متوسطة الثبات وتعتمد بشكل كبير على الأوراق والمستندات الورقية.
أما الدورة المحاسبية، فتشمل نقل المعلومات المسجلة في المستندات المالية إلى السجلات المحاسبية، ووتهدف الدورة المحاسبية إلى توفير تحليل ومعالجة هذه المعلومات المالية لتحضير القوائم المالية وتقارير الأداء المالي. وتستخدم الدورة المحاسبية أنظمة المعلومات المحاسبية والبرمجيات المحاسبية لتسهيل وتسريع عملية المعالجة والتحليل المالي.
ويمكن القول أن الفرق الرئيسي بين الدورة المحاسبية والدورة المستندية يكمن في تركيز الأولى على تحليل ومعالجة المعلومات المالية، بينما يتركز الثاني على توثيق وتسجيل هذه المعلومات.
الدورة المحاسبية تمثل المرحلة التالية بعد الدورة المستندية في عملية إعداد المعلومات المالية وتوفير البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات الإدارية والمراقبة المالية.
الفرق الرئيسي بين الدورة المحاسبية والدورة المستندية يكمن في التركيز والأنشطة التي تقوم بها كلاً منهما:
ماهي الدورة المحاسبية:
الدورة المحاسبية: هي سلسلة من الخطوات المترابطة التي يتمّ اتّباعها لتسجيل جميع المعاملات المالية للمؤسسة
الدورة المستندية (Documentary Cycle) والدورة المحاسبية (Accounting Cycle)
هما مصطلحان يستخدمان في المحاسبة لوصف سلسلة الخطوات والعمليات التي يتم اتباعها لتسجيل وتوثيق العمليات المالية في نظام المحاسبة الخاص بالشركات.
وفيما يلي شرح لكل من الدورة المستندية والدورة المحاسبية:
1. الدورة المحاسبية (Accounting Cycle):
الدورة المحاسبية هي: سلسلة من الخطوات التي تتبع لتسجيل ومعالجة المعاملات المالية وإعداد التقارير المالية.
الهدف الرئيسي للدورة المحاسبية هو:
توفير معلومات مالية دقيقة وموثوقة عن أنشطة العمل والمؤسسة. تكمن أهمية الدورة المحاسبية في تتبع وتسجيل وتحليل الأحداث المالية والاقتصادية التي تؤثر على المؤسسة، وتوفير معلومات محاسبية دقيقة وموثوقة لاتخاذ القرارات الإدارية وتقييم الأداء المالي.
أهم عناصر الدورة المحاسبية:
ما هي الأدوار الرئيسية للدورة المحاسبية؟
تشمل الدورة المحاسبية على عدة عناصر (أدوار) ويمكن شرحها كالتالي:
- تحليل المعاملات:
فهم وتحليل المعاملات المالية المختلفة وتصنيفها بناءً على أنواعها وتأثيرها المحاسبي.
- تسجيل المعاملات:
تسجيل المعاملات في سجلات المحاسبة العامة، باستخدام نظام المزدوجية المحاسبية، وذلك باستخدام القيود المحاسبية المناسبة.
- إعداد القوائم المالية:
إعداد القوائم المالية الأساسية مثل قائمة الدخل وقائمة المركز المالي وقائمة التدفقات النقدية.
- التدقيق المحاسبي:
التحقق من صحة السجلات المالية والتقارير، وإجراء التصحيحات اللازمة قبل إصدار التقارير النهائية.
- إغلاق الحسابات:
إغلاق الحسابات المؤقتة ونقل الرصيد إلى الحسابات الدائمة، وإعداد سجلات الإغلاق، ويتم تكرار الدورة المحاسبية بشكل دوري، سواء شهريًا أو ربع سنويًا أو سنويًا، لضمان تحديث ودقة السجلات المالية والتقارير المالية.
أهداف الدورة المحاسبية:
1. توفير معلومات مالية دقيقة:
الهدف الأساسي للدورة المحاسبية هو توفير معلومات مالية دقيقة وموثوقة عن الأنشطة المالية والاقتصادية للمؤسسة وقائمة المركز المالي. ويتم تسجيل وتوثيق العمليات المالية بطريقة ملائمة ومنظمة لضمان صحة وموثوقية المعلومات المحاسبية.
2. دعم اتخاذ القرارات الإدارية:
توفر الدورة المحاسبية معلومات مالية تساعد في اتخاذ القرارات الإدارية الصحيحة. ومن خلال تحليل البيانات المالية والقوائم المالية، يمكن للإدارة فهم أداء المؤسسة وتحديد النقاط القوية والضعف واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف المستقبلية.
3. الامتثال للقوانين واللوائح المالية:
تساعد الدورة المحاسبية في ضمان الامتثال للقوانين واللوائح المالية المعمول بها، ويتم تطبيق مبادئ المحاسبة المالية والمعايير المحاسبية الدولية لضمان تقديم معلومات مالية شفافة وموثوقة والامتثال للمعايير المحاسبية الدولية.
4. تقييم الأداء المالي:
تساعد الدورة المحاسبية في تقييم أداء المؤسسة المالي والميزانية والتدفق النقدي، وتستطيع الإدارة تحليل البيانات المالية لفهم إنجاز الأهداف والتحسين المستمر واتخاذ إجراءات تصحيحية عند الضرورة.
5. ضمان الشفافية والمساءلة:
يعمل النظام المحاسبي على تحقيق الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد المالية، ويتم توثيق وتسجيل العمليات المالية بدقة، مما يساهم في ضمان المساءلة وتوفير الثقة للمساهمين والجهات الخارجية.
تهدف الدورة المحاسبية إلى توفير معلومات مالية دقيقة وموثوقة ودعم عملية اتخاذ القرارات والمراقبة المالية للمؤسسة.
خطوات الدورة المحاسبية:
ماهي مراحل الدورة المحاسبية؟
الدورة المحاسبية تتكون من عدة أدوار رئيسية تتبع في تسجيل ومعالجة المعاملات المالية وإعداد التقارير المالية.
تشمل الخطوات الأساسية في الدورة المحاسبية:
1. تحليل المعاملات:
في هذه الدورة، يتم تحليل المعاملات المالية المختلفة التي تحدث في الشركة. يتم فهم طبيعة ومصدر المعاملات وتصنيفها وتحديد تأثيرها المحاسبي.
2. تسجيل المعاملات:
بعد تحليل المعاملات، يتم تسجيلها في سجلات المحاسبة العامة. يتم استخدام نظام المزدوجية المحاسبية لتسجيل المعاملات، حيث يتم تسجيل تأثير المعاملة على حسابين على الأقل، وذلك باستخدام القيود المحاسبية.
3. إعداد القوائم المالية:
بعد تسجيل المعاملات، يتم إعداد القوائم المالية الأساسية، وتشمل القوائم المالية الرئيسية قائمة الدخل (Income Statement) التي توضح الإيرادات والنفقات والربح أو الخسارة، وقائمة المركز المالي (Balance Sheet) التي تعرض الأصول والخصوصية والالتزامات، وقائمة التدفقات النقدية (Cash Flow Statement) التي تظهر حركة النقد والتدفقات النقدية للشركة.
4. التدقيق المحاسبي:
بعد إعداد القوائم المالية، يتم إجراء التدقيق المحاسبي للتحقق من صحة السجلات المالية والتقارير.
يتم التأكد من دقة التسجيل والتطابق بين السجلات المالية والمستندات الداعمة، ويتم التحقق من امتثال الإجراءات المحاسبية والمعايير المالية.
5. إغلاق الحسابات:
بعد التدقيق المحاسبي، يتم إغلاق الحسابات المؤقتة ونقل الأرصدة إلى الحسابات الدائمة في السجلات المحاسبية. يتم إعداد سجلات الإغلاق لتسجيل هذه العملية وتهيئة السجلات المحاسبية للدورة المحاسبية التالية.
تلعب هذه الأدوار الرئيسية دورًا حاسمًا في توفير معلومات دقيقة وموثوقة عن الوضع المالي للشركة وأدائها، وتساهم في اتخاذ القرارات المالية الصحيحة وفي فهم المخاطر والفرص المالية المتعلقة بالشركة.
بالإضافة إلى:
- تحديد المعاملات المالية.
- تسجيل المعاملات في دفتر اليومية.
- ترحيل المعاملات إلى دفتر الأستاذ العام.
- إعداد ميزان المراجعة غير المعدل.
- تسجيل ضبط الإدخالات.
- إعداد ميزان المراجعة المعدل.
- إعداد البيانات المالية.
- تسجيل الإدخالات الختامية.
2. الدورة المستندية (Documentary Cycle):
ما هي الدورة المستندية؟
الدورة المستندية: هي مجموعة من المستندات التي تُستخدم لتوثيق جميع المعاملات المالية للمؤسسة.
الدورة المستندية هي: سلسلة من العمليات التي تتضمن إعداد وتدوين المستندات المالية المتعلقة بالمعاملات المالية. هذه المستندات تشمل الفواتير، السندات، الفحوصات، العقود، وغيرها.
الهدف الرئيسي للدورة المستندية هو توثيق وتوثيق العمليات المالية وتوفير سجل مكتمل ودقيق للمعاملات، ويتم استخدام هذه المستندات كأدلة لدعم التسجيل المحاسبي في الدورة المحاسبية.
أهداف الدورة المستندية؟
الدورة المستندية (أو دورة المستندات المالية) تشير إلى سلسلة العمليات التي تتعامل مع المستندات المالية في أي نظام محاسبي.
وللدورة المستندية عدة أهداف مهمة، ومن بين هذه الأهداف:
1. توثيق المعاملات المالية:
الهدف الرئيسي للدورة المستندية هو توثيق المعاملات المالية التي تحدث في الشركة بواسطة المستندات المالية المناسبة. وتشمل هذه المستندات فواتير المبيعات، فواتير الشراء، سجلات النقدية، سندات قبض وصرف، وغيرها من الوثائق المالية. تتمثل الأهمية في ضمان وجود سجلات مكتوبة ووثائق مدونة توثق المعاملات وتدعمها.
2. التحكم في المعاملات المالية:
الدورة المستندية تعمل على تحقيق التحكم الداخلي في المعاملات المالية. يتم ذلك من خلال إعداد وثائق مالية محددة لكل نوع من المعاملات، مما يعني أنه يجب أن يتم اتباع إجراءات محددة وموثوقة عند تنفيذ المعاملات المالية.
3. التأكد من الدقة والموثوقية:
الدورة المستندية تهدف أيضًا إلى ضمان دقة وموثوقية المعاملات المالية، ومن خلال توفير وثائق مالية مدققة وموثوقة، يتم التحقق من صحة المعلومات المالية وتجنب الأخطاء أو التلاعب في البيانات المالية.
4. تسهيل التدقيق المالي:
الدورة المستندية تسهم في تيسير عملية التدقيق المالي الداخلي والخارجي.
بوجود مستندات مالية موثقة ومنظمة، يكون التدقيق أكثر فعالية وأسهل في التحقق من صحة المعلومات المالية ومطابقتها للمبادئ المحاسبية المعمول بها.
5. الامتثال للمتطلبات القانونية والضريبية:
الدورة المستندية تضمن الامتثال للمتطلبات القانونية والضريبية المعمول بها. من خلال توثيق المستندات وتنظيمها بشكل صحيح، يتم التأكد من توافق المعاملات المالية مع القوانين واللوائح المالية والضريبية.
إذا يمكننا القول أن الدورة المستندية تهدف إلى توثيق ومراقبة المعاملات المالية وضمان دقتها وموثوقيتها وامتثالها للمعايير المحاسبية والقوانين المالية والضريبية.
في الدورة المستندية، هناك عدد من الوثائق المالية الأساسية التي يجب توثيقها وتسجيلها لضمان دقة وشمولية المعاملات المالية. ومن بين الوثائق المالية الأساسية التي يتم توثيقها في الدورة المستندية:
1. فاتورة المبيعات (Sales Invoice):
وثيقة توثق عملية بيع المنتجات أو الخدمات للعملاء. تحتوي عادةً على تفاصيل المنتج أو الخدمة المباعة، الكمية، السعر المفرد، الإجمالي، وتفاصيل العميل.
2. فاتورة الشراء (Purchase Invoice):
وثيقة توثق عملية شراء المنتجات أو الخدمات من الموردي، وتتضمن عادةً تفاصيل المورد، تفاصيل المنتجات أو الخدمات المشتراة، الكمية، السعر المفرد، الإجمالي، وتفاصيل العميل.
3. سند القبض (Receipt Voucher):
وثيقة توثق عملية استلام النقد أو الشيكات من العملاء أو من مصادر أخرى، وتحتوي عادةً على تفاصيل المبلغ المستلم، تاريخ الاستلام، طريقة الدفع، وتفاصيل العميل أو المصدر.
4. سند الصرف (Payment Voucher):
وثيقة توثق عملية صرف النقد أو الشيكات للموردين أو للحسابات المستحقة أخرى، وتشمل عادةً تفاصيل المبلغ المصروف، التاريخ، طريقة الدفع، وتفاصيل المورد أو الحساب المستحق.
5. سجل النقدية (Cash Register):
وثيقة توثق جميع الحركات النقدية التي تتم في الخزينة. ويتم تسجيل المبالغ المستلمة والمصروفة بالتفصيل، بما في ذلك التواريخ والأرقام المرجعية والأسماء المعنية.
6. سجل البنك (Bank Register):
وثيقة توثق جميع الحركات المالية المتعلقة بالحسابات المصرفية الخاصة بالشركة، وتشمل هذه المعاملات الودائع، السحوبات، الشيكات المستحقة، وأي عمليات أخرى تتعلق بالحساب البنكي.
7. سندات القيد (Journal Vouchers):
وثائق توثق عمليات التسجيل المحاسبي للمعاملات المالية في السجلات المحاسبية العامة، تتضمن هذه الوثائق تفاصيل المعاملات، الحسابات المدينة والمدينة، التواريخ، وأي معلومات إضافية تتعلق بالمعاملة، هذه مجرد بعض الوثائق المالية الأساسية التي توثق في الدورة المستندية.
عليك أن تلاحظ أن الوثائق المالية التي يتم توثيقها في الدورة المستندية قد تختلف بين الشركات وفقًا لاحتياجاتها وطبيعة أعمالها.
وتشمل الدورة المستندات:
- تشمل جمع المستندات المالية:
يتم جمع المستندات المالية المختلفة التي تدعم المعاملات المالية، مثل الفواتير الضريبية، الفواتير للمبيعات والمشتريات، سندات الصرف، الإيصالات، وغيرها.
- تشمل تنظيم وتصنيف المستندات:
يتم تنظيم المستندات وتصنيفها وترتيبها بطريقة مناسبة، سواء بواسطة رقم التسلسل أو التاريخ أو نوع المستند.
- تشمل صيانة المستندات:
يتم الاحتفاظ بالمستندات وصيانتها بشكل مناسب لضمان سهولة الوصول إليها واستخدامها في الدورة المحاسبية.
يمكن القول إن الدورة المحاسبية تعد العملية الأساسية للمحاسبة، حيث يتم تحويل المستندات المالية المجمعة من الدورة المستندية إلى سجلات محاسبية وتقارير مالية. وتعتمد الدورة المحاسبية على الدورة المستندية للحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لإجراء التسجيلات وإعداد التقارير المالية.
الفرق بين الدورة المحاسبية والدورة المستندية:
الدورة المحاسبية والدورة المستندية هما جزءان مهمان من عملية المحاسبة وتتعاونان معًا لضمان دقة وسلامة المعلومات المالية في المؤسسة.
هناك بعض الاختلافات الرئيسية بينهما:
1. الهدف:
الدورة المحاسبية:
تهدف إلى توفير معلومات دقيقة ومفصلة حول المركز المالي للمؤسسة، مثل الإيرادات والمصروفات والأرباح والخسائر.
الدورة المستندية:
تهدف إلى توثيق جميع المعاملات المالية للمؤسسة من خلال إنشاء واستخدام المستندات المالية اللازمة، مثل الفواتير والفواتير المستلمة والشيكات والاستمارات الضريبية وغيرها.
2. الخطوات:
الدورة المحاسبية:
تشمل سلسلة من الخطوات المترابطة لتسجيل وتحليل وتلخيص المعاملات المالية، مثل إعداد القيود المحاسبية وإنشاء القوائم المالية وإعداد التقارير المالية.
الدورة المستندية:
تتطلب مجموعة من المستندات المالية لتوثيق جميع المعاملات المالية، مثل الفواتير والمستندات المحاسبية والشهادات المالية والتقارير المالية وغيرها.
3. الهدف:
الدورة المحاسبية:
تركز بشكل أساسي على البيانات المالية وتحليلها لتقديم معلومات مهمة لاتخاذ القرارات المالية والإدارية.
الدورة المستندية:
تركز بشكل أساسي على المستندات وتوثيق المعاملات المالية لضمان الشفافية والمصداقية والمتابعة الفعالة للعمليات المالية.
4. التطبيق:
الدورة المستندية:
يتم تنفيذها وإدارتها بواسطة الإدارة والمحاسبين الماليين الذين يعملون على تحليل البيانات المالية وترجمتها إلى معلومات قيمة للإدارة والمساهمين.
الدورة المحاسبية:
تنفذ وتدير بواسطة جميع أقسام المؤسسة، حيث يتم إنشاء واستخدام المستندات المالية في عمليات الشراء والمبيعات والمخزون والرواتب وغيرها.
باختصار، الدورة المحاسبية تركز على تحليل البيانات المالية وتوفير معلومات دقيقة، في حين أن الدورة المستندية تركز على توثيق المعاملات المالية بواسطة المستندات. يعتمد كل منهما على الآخر لضمان سير العمل بسلاسة وكفاءة في المؤسسة.
فهم الفرق بينهما يساعد في فهم النظام المالي للمؤسسة بشكل أفضل وضمان التزامها بالمعايير المحاسبية المعتمدة والقوانين المالية المعمول بها، توفير معلومات دقيقة حول المركز المالي للمؤسسة
الدورة المحاسبية والدورة المستندية هما عنصران أساسيان لضمان سير العمل بسلاسة وكفاءة في أي مؤسسة. فالدورة المحاسبية تُوفّر معلومات دقيقة حول المركز المالي للمؤسسة، بينما تُوثّق الدورة المستندية جميع المعاملات المالية. وإدراك الفرق بين هاتين الدورتين يُساعد على فهم النظام المالي للمؤسسة بشكل أفضل.
فالدورة المحاسبية تُوفّر معلومات دقيقة حول المركز المالي للمؤسسة، بينما تُوثّق الدورة المستندية جميع المعاملات المالية. وإدراك الفرق بين هاتين الدورتين يُساعد على فهم النظام المالي للمؤسسة بشكل أفضل.
ما هي الأهمية العملية للتحليل المالي في الدورة المحاسبية؟
التحليل المالي يلعب دورًا حاسمًا في الدورة المحاسبية وله أهمية عملية كبيرة.
إليك بعض الأهمية العملية للتحليل المالي في الدورة المحاسبية:
1. تقديم معلومات لاتخاذ القرارات المالية:
التحليل المالي يساعد في فهم الوضع المالي للمؤسسة وتقديم معلومات شاملة لاتخاذ القرارات المالية الهامة. يتم تحليل البيانات المالية لتحديد الأنماط والاتجاهات والنسب المالية المهمة التي تساعد في تقييم الأداء المالي للمؤسسة واتخاذ القرارات الاستراتيجية بناءً على ذلك.
2. تحديد نقاط القوة والضعف:
يتيح التحليل المالي تحديد نقاط القوة والضعف في الأداء المالي للمؤسسة. فمن خلال تحليل البيانات المالية، يمكن تحديد المجالات التي تحققت فيها نتائج إيجابية وتعزيزها، بالإضافة إلى التركيز على المجالات التي تحتاج إلى تحسين لتحقيق أهداف المؤسسة.
3. التنبؤ بالاتجاهات المالية المستقبلية:
من خلال التحليل المالي، يمكن تحديد الاتجاهات المالية المستقبلية المحتملة للمؤسسة واستخدام البيانات المالية المحللة للتنبؤ بالإيرادات المستقبلية والتكاليف والأرباح والتدفقات النقدية، وبالتالي يمكن توجيه القرارات المستقبلية ووضع الاستراتيجيات اللازمة.
4. تقييم كفاءة الاستخدام المالي:
5. الكشف عن المخاطر المالية:
يمكن للتحليل المالي أن يساعد في اكتشاف المخاطر المالية المحتملة التي يواجهها المؤسسة. من خلال تحليل البيانات المالية، يمكن تحديد المشكلات المحتملة مثل نقص التدفق النقدي أو التزامات غير مستدامة، وبالتالي يمكن اتخاذ إجراءات للتصدي لهذه المخاطر والتخطيط للمستقبل.
التحليل المالي يعزز فهم المؤسسة للأداء المالي ويوفر رؤية شاملة للمؤسسة ويساعد في اتخاذ القرارات المالية الصحيحة وتحسين العمليات المالية وتحقيق الاستدامة المالية للمؤسسة.
نتشرف بتعليقاتكم ووضع آرائكم