أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

الذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل الاجتماعي

مستقبل مواقع التواصل في حقبة الذكاء الاصطناعي.

مستقبل الذكاء الاصطناعي.
تقنيات الذكاء الاصطناعي

يحظى الذكاء الاصطناعي بمكانة بارزة في عصرنا الحديث، حيث أثبت فعاليته الكبيرة في مختلف المجالات التقنية والمالية والصحية.

يعتبر الذكاء الاصطناعي من أبرز التقنيات المتنوعة التي تشهدها العالم اليوم. بلا شك نعيش في زمن يسود فيه الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم هذا المجال العملاق مجموعة متنوعة من التقنيات والخدمات للعالم. 

سنناقش أحد أهم المجالات التي يؤثر فيها الذكاء الاصطناعي، وهي منصات التواصل الاجتماعي.

سنلقي الضوء أيضًا على حجم الاستثمار في هذين المجالين، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التقنيات المستخدمة في نجاح التعاون بينهما. تتلازم مجالات الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي بشكل وثيق، حيث أثر الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي على تلك المنصات. 

فقد استخدمت منصات التواصل الاجتماعي تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من الخدمات المقدمة. على سبيل المثال، توفر تلك المنصات محتوى شخصي ومخصص باستخدام برامج توليدية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. 

بالإضافة إلى ذلك، تشترك التقنيات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي في القدرات والخدمات المقدمة، مثل تقنيات التعلم الآلي وتحليل اللغة الطبيعية وتعرف الصورة والصوت. وبالتالي، يسهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق تواصل أكثر فاعلية وذكاء على منصات التواصل الاجتماعي. من جهة أخرى، يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الكميات الهائلة من البيانات المتدفقة عبر تلك المنصات، مستخدمًا خوارزميات التعلم الآلي والشبكات العصبية لتحليل تلك البيانات بدقة.

وبفضل ذلك يتم توفير محتوى مخصص وعالي الجودة لكل مستخدم بشكل فردي.

بالإضافة إلى ذلك، تقوم تقنيات الذكاء الاصطناعي بتحليل المحتوى المنشور على المنصات الاجتماعية المختلفة، مما يساعد على اكتشاف الأخبار الزائفة والمعلومات غير الموثوقة.

وبذلك، يساهم الذكاء الاصطناعي في زيادة مصداقية المعلومات وتحسين جودة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي.

تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة وسائل التواصل الاجتماعي.

فيما يلي شرح واسع للتقنيات الأربعة الرئيسية لإدارة وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الذكاء الاصطناعي :

1. توصية المستخدم:

تعتبر توصية المستخدم أحد أهم التقنيات التي تستخدمها منصات التواصل الاجتماعي لتقديم محتوى مخصص لكل مستخدم. يعتمد هذا النهج على خوارزميات التعلم الآلي التي تحلل سجلات المستخدمين ومشاركاتهم السابقة على المنصات الاجتماعية.

يتم استخدام هذه البيانات لبناء نماذج توصية تفهم اهتمامات المستخدم وتقدم له محتوى ملائم ومثير للاهتمام. على سبيل المثال، إذا كنت تعبّر عن اهتماماتك بالطعام والسفر في منشوراتك، فإن الخوارزميات ستتعلم هذه الاهتمامات وتوفر لك توصيات تتعلق بأفضل المطاعم في الأماكن التي تزورها.

2. التعرف على الصور:

تعتبر قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل وتفسير المحتوى البصري على المنصات الاجتماعية أمرًا مهمًا.

تستخدم منصات التواصل الاجتماعي تقنيات التعلم العميق وتحليل الصور للتعرف على الأنماط والعناصر الموجودة في الصور. يمكن لهذه التقنية التعرف على الأشخاص والأماكن والكائنات والعناصر الأخرى في الصور، مما يسمح للمنصات بتوفير تجربة تفاعلية أفضل للمستخدمين.

على سبيل المثال يمكن للتقنية التعرف على وجوه الأصدقاء في الصور وتسميتها تلقائيًا، أو تحليل الصور الحديثة وتقديم توصيات للمستخدمين بناءً على المحتوى المرئي.

3. التحليل العاطفي:

تستخدم التقنيات العاطفية في إدارة وسائل التواصل الاجتماعي لفهم المشاعر والعواطف المرتبطة بالمحتوى النصي. تستخدم الذكاء الاصطناعي في هذه الحالة تقنيات تحليل اللغة الطبيعية لتحديد الشعور الإيجابي والسلبي والسعادة والحزن والغضب والخوف وغيرها من المشاعر في النصوص.

يتم استخدام هذه المعلومات لفهم ردود فعل المستخدمين على المحتوى وتوفير استجابة أفعبة وملائمة. ويمكن للمنصات تحليل تعليقات المستخدمين وفهم ما إذا كانوا راضين أو غاضبين من المحتوى المقدم، وبالتالي تحسين تجربتهم وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل.

1. تحسين محركات البحث:

تستخدم التقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين محركات البحث في منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة. تهدف هذه التقنيات إلى تحسين دقة وفعالية نتائج البحث.

يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الصفحات ومحتواها وتحديد مدى صلتها بكلمات البحث المستخدمة. بناءً على هذا التحليل، يتم ترتيب وفهرسة الصفحات بطريقة تزيد من احتمال ظهور النتائج الأكثر صلة للمستخدم. يساهم ذلك في توفير تجربة بحث أفضل وسهولة الوصول إلى المحتوى المطلوب.

وتستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وسائل التواصل الاجتماعي لتحسين تجربة المستخدم، وتقديم محتوى ملائم ومتميز، وفهم الصور والمشاعر المرتبطة بالمحتوى، وتحسين نتائج البحث وفهرسة الصفحات. تعتبر هذه التقنيات جزءًا أساسيًا من الاستراتيجيات التي يتبعها مزودو خدمات التواصل الاجتماعي لتحسين تجربة المستخدم وتلبية احتياجاته بشكل أفضل.

هل يمكن للتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تتعرف على الأشخاص في الصور؟

تحدثنا سابقاً حول تقينات الذكاء الاصطناعي وسوق العمل 

وهنا سنوضح كيف يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تتعرف على الأشخاص في الصور. تستخدم هذه التقنيات تحليل الصور وتعلم الآلة لتمييز وتحديد الوجوه والأشخاص في الصور بناءً على الخصائص الفريدة لكل وجه، مثل الهياكل الجغرافية والعيون والأنف والفم.

تقنية التعرف على الوجوه تعتمد على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على مجموعة كبيرة من الصور تحتوي على تسميات وجوه الأشخاص. ثم يتم استخدام هذه النماذج لتحليل ومقارنة الوجوه في الصور الجديدة. يتم تحويل الوجوه إلى مجموعة من الميزات الرقمية المميزة، ويتم مقارنة هذه الميزات مع البيانات المعروفة مسبقًا لتحديد هوية الشخص.

تقنية التعرف على الأشخاص في الصور تستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن استخدامها لتسمية الأشخاص في الصور تلقائيًا أو لتوفير مزيد من المعلومات حول الأشخاص المتواجدين في الصور. يمكن أيضًا استخدامها في تطبيقات الأمان والتحقق من الهوية، حيث يمكن استخدامها للكشف عن الأشخاص المعروفين أو غير المصرح بهم في صور مراقبة الأمن.

ومع ذلك، يجب مراعاة القضايا المتعلقة بالخصوصية عند استخدام تقنيات التعرف على الوجوه. ويجب أن تكون هناك سياسات وإجراءات صارمة للحفاظ على خصوصية البيانات وضمان استخدامها بطرق مسؤولة وأخلاقية.

ما هو مدى إستثمار منصّات التّواصل الاجتماعي في الذّكاء الاصطناعي ؟

منصات التواصل الاجتماعي قد استثمرت بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذا يعكس أهمية عميقة للتكنولوجيا في هذا المجال. في عام 2018، قامت شركات التواصل الاجتماعي الكبيرة بتخصيص نسبة تصل إلى 20٪ من إيراداتها لتطوير وتحسين منصاتها الخاصة.

جاء تقارب الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي نتيجة لتأثير التقنيات الذكية على طريقة عمل هذه المنصات، وقد قامت منصات التواصل الاجتماعي بالاستثمار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين أدائها وتوفير تجارب مستخدم متميزة.

لماذا تم توجيه هذا الاستثمار الكبير؟

إن الذكاء الاصطناعي يوفر إمكانات هائلة في تحليل البيانات الضخمة التي تنشأ على منصات التواصل الاجتماعي.

ويستطيع الذكاء الاصطناعي فهم سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم واحتياجاتهم من خلال تحليل هذه البيانات، وبالتالي تقديم محتوى مخصص وتحسين تجربة المستخدم والخدمات التي تقدمها المنصات. ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بتوفير محتوى مخصص لكل مستخدم استناداً إلى اهتماماته وتفضيلاته.
كما يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين خوارزميات التوصية لتقديم اقتراحات دقيقة ومناسبة للمستخدمين. هذا يعزز تجربة المستخدم ويزيد من رضاهم عن المنصة.

إن منصات التواصل الاجتماعي قد استفادت بشكل كبير من تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي. ومستقبل الذكاء الاصطناعي مع منصات التواصل الاجتماعي يعد واعدًا.

فالذكاء الاصطناعي يمكنه فهم وتحليل مدخلات المستخدمين والاستجابة لها بشكل أذكى ومتقدم. كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى فريد ومتميز بناءً على طلبات المستخدمين. وقد شهد عام 2022 زيادة في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتعتبر منصات التواصل الاجتماعي استثمارًا هامًا في مجال الذكاء الاصطناعي.

قد تم توجيه استثمارات كبيرة من قبل الشركات العالمية الرائدة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي نحو تطوير وتحسين منصاتها باستخدام التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وقد تم دمج الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي منذ فترة طويلة، وقد ترتب على ذلك تغييرات في طريقة عمل منصات التواصل الاجتماعي.

الاستثمار الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي يأتي من توافر إمكانيات هائلة لتحليل البيانات الكبيرة التي تولدها منصات التواصل الاجتماعي. يستخدم الذكاء الاصطناعي هذه البيانات لفهم سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم، وبالتالي يمكن للمنصات تقديم محتوى مخصص وتحسين الخدمات التي تقدمها.

على سبيل المثال، يستخدم الذكاء الاصطناعي خوارزميات التوصية لتقديم محتوى مخصص ومناسب لكل مستخدم بناءً على اهتماماته وتفضيلاته. كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم من خلال تحليل التفاعلات والمراجعات والتعليقات واستخلاص المعلومات القيمة منها.

يمكن القول إن منصات التواصل الاجتماعي قد استفادت بشكل كبير من تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن يستمر تقدم التكنولوجيا في هذا المجال، مما سيؤدي إلى ظهور المزيد من الأدوات والتطبيقات التي تستفيد من القدرات الفريدة للذكاء الاصطناعي في تحسين وتطوير منصات التواصل الاجتماعي.

الذكاء الاصطناعي في اتجاهات سوق وسائل التواصل الاجتماعي.

  • من المتوقع أن يؤدي تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتسوق عبر الإنترنت وأنشطة التجارة الإلكترونية الأخرى إلى زيادة نمو قطاع البيع بالتجزئة. وقد ازدادت شعبية منصات الوسائط الاجتماعية التي يستخدمها تجار التجزئة لتعزيز العلاقات مع العملاء.
  • الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي في عمليات التجارة الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت يؤدي إلى نمو قطاع البيع بالتجزئة، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في هذا السياق من خلال توفير العديد من المزايا والتحسينات لعمليات التسويق وتجربة المستخدم في وسائل التواصل الاجتماعي.

  • أحد الاستخدامات الرئيسية للذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي هو التنبؤ باتجاهات التسويق، ويمكن للنظم الذكية أن تحلل البيانات الكبيرة والمعلومات المتدفقة من وسائل التواصل الاجتماعي لفهم سلوك المستهلكين والاتجاهات الحالية والمستقبلية.

وبناءً على هذه التحليلات يمكن للشركات التجزئة تحسين استراتيجياتها التسويقية وتوجيه عروضها الترويجية بشكل أكثر فعالية.

  • يمكن للذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي لتحسين تجربة المستخدم وتوفير محتوى مخصص، ويمكن للنظم الذكية أن تحلل بيانات المستخدم وتفهم تفضيلاته واهتماماته، وبالتالي تقديم اقتراحات منتجات مخصصة ومحتوى مهم للمستخدمين. هذا يعزز تجربة التسوق الشخصية ويزيد من احتمالية الشراء.

  • يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تحسين عمليات البحث والتعرف على الصور في وسائل التواصل الاجتماعي.

  • تستطيع الشركات استخدام تقنيات التعلم العميق والتعرف على الصور لتحليل المنشورات والصور المشتركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك للكشف عن الأنماط والاتجاهات والاهتمامات المخفية للمستخدمين.

هذه المعلومات يمكن استخدامها لتخصيص العروض والمحتوى وتحسين استراتيجيات التسويق. لذلك يمكن القول بأن الذكاء الاصطناعي له دور كبير في مستقبل صناعة التجزئة ووسائل التواصل الاجتماعي.

  • يساعد في تعزيز المبيعات وتحسين تجربة المستخدم وتحسين تواصل العلامات التجارية مع العملاء. من المتوقع أن يستمر تطور الذكاء الاصطناعي في هذا السياق وأن يوفر فرصًا جديدة للشركات لتحسين أداءها وتوسيع نطاقها في سوق التجزئة المتنامي.

  • يساعد الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي العلامات التجارية في التنبؤ باتجاهات التسويق، وجعل عروضها الترويجية أكثر فعالية، وتحقيق مرتبة أعلى من المنافسين، والاستفادة من فوائد أخرى.

  • يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا أن يمكّن صناعة التجزئة من تقديم اقتراحات لمنتجات مخصصة، وتجارب داخل المتجر تعتمد على البيانات، وتحليل الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي لاكتشاف الأنماط المخفية.

  • يحتاج تجار التجزئة مثل Target وWalmart وغيرهما إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة المبيعات وتعزيز ولاء العملاء، حيث يتعين عليهم التنافس مع منصات التجارة الإلكترونية التي تزيد شهرة وشعبيتها.

  • في يوليو 2022، تشكلت شراكة بين Google ومجموعة H&M، شركة متعددة الجنسيات للأزياء. تهدف الشركتان إلى تطوير البنية التحتية للبيانات الأساسية للشركة من خلال هذه الشراكة، بما في ذلك منصة البيانات الأساسية وقدرات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي المتطورة ومنتجات البيانات.

  • بالإضافة إلى ذلك، في مارس 2022، تعاونت Microsoft مع شركة ASOS، وهي شركة بريطانية لبيع الأزياء بالتجزئة. واتفقت الشركتان على التعاون في مشروع جديد لتعزيز طموحات النمو الاستراتيجي لشركة Microsoft.

  • من المتوقع أن يساعد هذا التعاون الشركتين في تلبية الطلب المتزايد على تحسين توفر المنتجات وتجربة رقمية سلسة وشخصية.

نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي في صناعة وسائل التواصل الاجتماعي.

في سوق وسائل التواصل الاجتماعي يتميز التنافس بشدة، حيث يشارك فيه لاعبون رئيسيون مثل Microsoft Corporation وGoogle LLC وAmazon Web Services وغيرهم.

تتمثل استراتيجيات اللاعبين الرئيسيين في إقامة شراكات وابتكار المنتجات وتكامل العمليات والاستحواذ. في أكتوبر 2022، أعلنت Google Cloud عن شراكة مع شركة Snap Inc. لتطوير تطبيق Snapchat باستخدام بيانات Google وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. وتهدف هذه الشراكة إلى تحسين تجربة المستخدم وتوفير حلول مخصصة.

في أغسطس 2022، أعلنت شركة Veritone, Inc. عن توسيع تعاونها مع Amazon Web Services لتقديم خدمة أفضل لعملاء الوسائط والترفيه. وفي يوليو 2022، كشفت شركة Meta، الشركة الأم لفيسبوك، عن أداة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تساعد في مكافحة الأخبار المزيفة عبر الإنترنت.

تعليقات